random
أخبار ساخنة

مرض نفسي جنون الارتياب

الصفحة الرئيسية

 مرض نفسي جنون الارتياب

مرض جنون الارتياب هو شعورك بأنك مهدد دائما، وأنت لا تدري منبع التهديد، مثل شعورك بأن الناس يترصدون لك، ويراقبونك، ويراقبون أفعالك، ويضمرون لك الشر، وفي الحقيقة لا وجود لذلك البتة، وهذا الشعور يفقدك الثقة بمن حولك تماماً، بحيث تشعر أنك وحيداً في هذا العالم، وهو شعور مؤلم جداً، وجنون الارتياب يسمى "بارانويا" أو بالإنجليزية paranoia.

 

مرض نفسي جنون الارتياب

أعراض مرض جنون الارتياب

من الممكن أن يأخذ مرض البارانويا أو مرض نفسي جنون الارتياب، عدة أشكال وأنماط مختلفة، بما في ذلك:

 

أفكار مرجعية

دائما يعتقد الشخص المصاب بجنون الارتياب، بأن الرسائل ذات الأهمية الشخصية الخاصة، تأتي إليه عن طريق أشياء غير ضارة أو لا علاقة لها بالأحداث مثل التلفزيون أو الصحف أو الرسائل البريدية.

 

المبالغة في تعظيم نفسه

يعتقد بأنه يملك دورًا خاصًا أو أهمية كبيرة في هذا العالم، ولكنه يشعر في نفس الوقت بأنه غير معترف به، أو يتم إحباطه عن عمد من قبل الآخرين الذي يعتبرهم أعدائه.

 

التفكير الزائد في ردود الأفعال

 الشخص المصاب بمرض نفسي جنون الارتياب، أو البارانويا، هو دائم التفكير في وجود معنى خاص في نظرات الناس إليه أو نبرة صوتهم أو طريقة حديثهم معه، وجوانب أخرى من سلوكهم، ولكن في الواقع ليس لها أي معنى، وغير موجودة وغير مبررة.

 

الشك المفرط

دائماً يشك في دوافع أو ردود أفعال الآخرين، ويسألهم لما تفعلون ذلك، ولماذا هذه النظرات، وهذا يحدث مع الأصدقاء والأقرباء، ومع الغرباء أيضاً ...


ما الذي يسببه مرض جنون الارتياب البارانويا؟

تعتبر مشاعر جنون الارتياب، أو كما يسميه البعض بجنون العظمة جزءاً طبيعياً من التجارب البشرية وهي منتشرة بشكل خاص بين الأفراد الذين يتعرضون للأخطار.

وعلى سبيل المثال: فإن الشخص المصاب بمرض نفسي جنون الارتياب، عندما يمشي  بمفرده ويكون الوقت متأخراً ليلاً، فإنه يعتقد أن أحداً ما يتابعه، وفي الحقيقة لا أحد يتابعه، ولكنه يكون تحت ضغط نفسي.


حالات الصحة العقلية

هل تتصور عزيزي الزائر أنه يمكن أن يكون جنون الارتياب أو البارانويا سمة من سمات العديد من تشخيصات الصحة العقلية، بما في ذلك مرض الاكتئاب النفسي، وأيضاً مرض الاضطراب الذي يسمى ثنائي القطب، ولكن جنون الارتياب يرتبط بشكل شائع بالاضطرابات العقلية.


علاج مرض نفسي البارانويا

هل تعلم أن مرض نفسي جنون الارتياب أو البارانويا، يمكن أن تكون عرضاً خطيراً لمرض عقلي يصيب الشخص، لذلك من المهم جداً أن تذهب إلى الطبيب في أقرب فرصة ممكنة إذا كنت قد عانيت من مرض نفسي جنون الارتياب أو ما يسمى بـ مشاعر جنون العظمة، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة، وبدأت تظهر عليك أعراضها.

يقول الخبراء وبعض المتخصصون: من الطبيعي للأشخاص الذين يشعرون بمرض نفسي جنون الارتياب، أو جنون العظمة أنهم يخافون من التحدث إلى الأشخاص الذين هم في موقع سُلطة، بما في ذلك الأطباء.

 

والطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تقييم صحة المريض العقلية والجسدية، وتقديم المشورة ويد العون والمساعدة له.

 

 وإذا كان المريض يتعاطى المخدرات، فربما يمكث فترة كي يتخلص من سموم المخدرات، لأنه يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية عقلية كامنة، لذلك فإن مواصلة تعاطي المخدرات في فترة مرض نفسي جنون الارتياب أو ما يسمى بجنون العظمة، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل كبيرة لا تحمد عقباها.

وليعلم الجميع أنه غالبًا ما يكون علاج جنون الارتياب أو بارانويا ناجحاً، وهو يتوقف على السبب الكامن خلف هذه الأعراض.


وقبل أن نختم مقالتنا أقول لك: إن العلاجات الصيدلانية أو الأدوية الموصوفة لهذا المرض النفسي، فعّالة جدًا عندما تكون الحالة ناجمة عن الاكتئاب النفسي والاضطرابات العقلية، ولكن عليك أن تبحث عن الطبيب الماهر، هو من يمكنه تحديد الدواء المناسب لك... دمت بخير وصحة وعافية.

google-playkhamsatmostaqltradent