أهم عادات وتقاليد اليابان التي ستدهشك حقا

جغرافيا وطبيعة اليابان

اليابان عبارة عن إمبراطورية تم تأسيسها عام 1868م، وهي تتكون من مجموعة من الجزر التابعة التي تقع في قارة آسيا في شمال المحيط الهادئ، و عاصمتها مدينة طوكيو، وعملتها الرسمية الخاصة بها (الين)، واقتصاد اليابان عالمياً يأتي في المرتبة الثالثة، والتي تُصنف من أهم دول العالم التي تقدم رؤوس الأموال والقروض عالمياً، لذا فهي تمتلك تأثيراً دولياً ملحوظ.

وجغرافيا مجتمع اليابان تواجه العديد من الصعوبات الطبيعية والتي تعد جزءًا أصيلاً من تكوينها، فطبيعتها صعبة جداً لوجود العديد و الكثير من البراكين فيها، وعلى الرغم من طبيعتها القاسية هذه إلا أن شعبها تمكنوا من مواكبتها والتغلب عليها، وتمكنوا أيضاً من صناعة إمبراطورية رأسمالية وصناعية رهيبة وعظيمة يحذو حذوها كل شعوب العالم.

ولكن طبيعة اليابان القاسية أثرت بلا شك على على عادات وتقاليد السكان وطبيعتهم، لذا أصبح من سماتهم المشاعر الجافة والقاسية نوعاً ما وغموض الأفكار وتجنب التعبير عن مشاعرهم.

العادات والتقاليد في اليابان

اليابان تتميز بمجموعة من العادات والتقاليد الغير موجودة مطلقاً في أي بلد آخر، وهي تعكس طبيعة المجتمع ونوعية الثقافة المكتسبة من الحياة الزراعيّة، وطبيعة حضارتهم في العديد من المظاهر.

تعتبر أكثر الدول في العالم التي حافظت على عاداتها وتقاليدها، وتمسكت بها اكثر من أي دولة أخرى.

كما أن اليابانيين يتمتعوا بدرجة عالية جداً من التسامح، فاليابان تجربة فريدة ونموذج للتحضر والرقي، فمن تقاليد الشعب الياباني الآتي:

عادات التحية في اليابان

الإنحناء من أشهر طرق التحية في اليابان، ويعد جزءاً مهماً في ثقافة اليابان والتي يتميزون بها ، حيث يُستخدم لإظهار الإحترام والندم وفي الكثير من الأمور والمواقف الأخرى وينحنون وأعينهم تنظر إلى الأرض، وزاوية القوس تعكس مدى الإحترام المقدم للطرف الآخر كلما قلت زاوية القوس كلما كان ذلك أكثر احتراما.

وأيضاً ينحني اليابانيون عندما يتحدثون في الهاتف، وهذا من أجل تقديم التحية و احترام الشخص المُتحدث معه في الطرف الآخر.

واستخدام المصافحة باليد ليست من التقاليد الموجودة في اليابان و تختلف عن باقي الشعوب، ولكنهم يقدرون الإختلاف لدى الشعوب الأخرى فالمصافحة باليد مقبولة عندهم في التعامل مع الأجانب، أو بين الرجال والنساء، كما أنهم يتجنبون العناق أو التقيبل أثناء تقديم التحيّة.

دِقّة المواعيد والالتزام بها في اليابان

الوقت والزمن يعتبران من أهم الأمور التي يلتزم ويهتم بها الياباني، فجميع النشاطات والمهام تُنفذ وفق مواعيد محددة سابقاً وجدول مرّتب، لذا فالتأخر عن الموعد المحدد يعتبر أمر غير لائق، وفي حال حدوث أي شيء يمنع الوصول في الوقت المتفق عليه، فيجب على المتأخر الإتصال بسرعة وتقديم الإعتذار المناسب، والوصول في أسرع وقت أو التحديد بموعد جديد.

وكل هذا لا يدل سوى على أن الشعب الياباني من أكثر الشعوب المنظمة عالمياً.

التقاليد الدينيّة في اليابان

أغلب شعب اليابان لا يتبعون ديناً محدداً، فهم لا يهتمون بالمعتقدات الدينية كثيراً.

لكن أكثر ديانتان منتشرتان في المجتمعات اليابانية الآن هما الشينتوية والبوذية، كما أنهما يشكلان ثقافه المجتمع في اليابان.

فالديانة الشينتويّة تعرف بأنها الديانة التقليدية في اليابان، وهي تعتمد على الممارسات والعادات الروحية القديمة.

وخلال القرنين السادس والسابع الميلادي وفدت من الصين الديانة البوذية، واليبانيون تقبلوها دون التخلي عن الديانة الشينتوية، والديانتان لا تزال تتعايشان معاً حتى هذهِ اللحظة.

الزواج وتقاليده في اﻟﻴﺎﺑﺎن

تتميّزُ عادة الزواج في اليابان بتقاليدها و بعادتها و طقوس معينة خاصة بها وسنستعرض منها ما يلي:

نظام الزواج الياباني يفصل بين ملكية الزوجة والزوج.
تشتهر طرق الزواج غالباً بأنها تعتمد على الوساطة في الزواج، نظراً للطبيعة القاسية والجافة بين أغلب سكان اليابان، التي انعكست على الحب وأصبحت تعتمد عل العقل أكثر من العاطفة.
ومع ذلك يجب على الوسيطة مراعاة الاختلافات وبعض الأمور الرئيسية، مثل: الحالة المالية والاجتماعية للعائلتين، وعمر الزوجين.
أما تقاليد الزواج الياباني و بعاداتها فتطبق في معبد للشنتو.
وهناك تبدأ العروس تناول مشروب الساكي هي وعريسها، والساكي أحد المشروبات الفريدة المميزة المصنوعة من الأرز، ويعد المشروب الوطني لدى جميع اليابان.
أما باقي المراسم تكون في القاعات المتخصصة في حفلات الأعراس.

تقاليد الأسرة في اليابان

من أبرز تقاليد الأسره في اليابان دوناً عن غيرها أنها تُمثل نظاماً واحد لا يقبل أي تقسيم.

كما أنهم في اليابان لا يولون أي اهتمام بشكل عام لرابطة الدم بين أفراد الأسره بخلاف العادات العربية، بل المهم هو المحافظة على استمرارها، ومن المعروف بأنه يوجد الكثير من الأطفال المتبناه في أسر اليابان.

وأيضاً لا يرتبط الأمر بصلة الدم في الميراث، وثقافة اليابان تشير إلى أن الشخص الذي لا ورثة له يمكنه اختيار أي شخص من العائلة أو من خارجها ويتبناه وتؤول كل ثروته إليه بعد وفاته، وذلك حفاظاً على تكامل تقاليد استمرار وجود العائلة.

تقاليد الوفاة و الجنازات في اليابان

من ضمن عادات يابانية أنه بعد حصول عائلة المتوفي على شهادة الوفاة، يتم الاتصال بالمسؤول عن اجراءات الإعداد للجنازة وحرق المتوفي مباشرة، و بالعادات المتبعة للشعب في اليابان يرتدي الأشخاص المشاركين في العزاء اللبس ذات الألوان الداكنة، فترتدي النساء الكيمونو باللون الأسود، والرجال ملابس بألوان غامقة.

الثقافات الخاصة بهم أن المعزين يقدمون الهدايا لعائلة المتوفي.

استبدال البخور بالمال الذي يوضع داخل بطاقة، ثم يضعها المعزي على طاولة مخصصة لذلك في مدخل موقع العزاء.

يتم حرق جسد المتوفي وليس دفنه.

عادات وتقاليد اليابان في الطعام

يعتبر الطعام الياباني وطريقة تناولهم إياه واحدة من أهم العقائد الأساسية الخاصة بهم.

فاعتمادهم الأكبر يكون على:

الحبوب مثل: الأرز.
واللحوم مثل: البقر والدجاج.
والكائنات البحرية مثل: الأسما.
كما يتناولون الحليب ومشتقاته، والخضروات الموسمية.
وأشهر الوجبات العريقة التي تميزوا بها هي السوشي وانتشرت على مستوى العالم.
يستخدم اليابانيون عيدان الخرز بدلا من الشوك والمعالق والسكين واشتهروا بها مع السوشى.
الوجبات السريعة يتناولونها بأيديهم مثل: الحساء من الطبق مباشره دون استخدام الملاعق.
والطعام الغربي يتناولونه بالأدوات التقليديه من شوك وملاعق وسكين.

حياة اليابانيين اليومية

السلوك أثناء الكلام فيتحدث اليابنيين و صوتهم هادئ جدا.
ايدهم منخفضة وعدم التلويح بها أثناء الحديث، فالتلويح باليد أو رفع الصوت الشديد أثناء الحديث علامة من قلة الذوق.
المنزل المكان الأمثل للتعبير عن المشاعر بدون إهانة، فهم لا يظهرون مشاعرهم الخاصة في الأماكن العامة يوماً سواء الفرح أو الحزن لجمود مشاعرهم بعض الشيء.
اشتهرت المرأة بأنها عندما تضحك أو تبتسم لا يجب عليها أن تُظهر أسنانها لذا عند الضحك تضع يدها على فمها.
ومن التزامهم بالنظام أنهم يحرصون على النظافة والصحة العامة، وإنجاز المهام والأعمال.
ومن أنواع الاحترام لديهم أنهم يحترم كل منهم الآخر فلا يناديه باسمه الأول خصوصاً في العمل، لأنه محرج بعض الشيء إلى أن تتوطد علاقتهم ويتم السماح بذلك.

عادات وتقاليد يابانية عامة

سأسلط الضوء هنا على أبرز مختلف العادات المتوارثة والمُكتسبة والتي تعتز بها الدولة اليابانية

عند الشك بالإصابة بالإنفلونزا فإنهم يشترون غطاء للفم والأنف حتى قبل ظهور فيروس كورونا حفاظا على الآخرين وهي عادة شائعة في اليابان.
لا يتعاملون أبداً بالإكرامية أو البقشيش.
بعض الأماكن العامة مثل المطاعم والمعابد والفنادق والمتاحف يطلبون من الزائرين خلع أحذيتهم عند الدخول.
القراءة طبيعة الشعب الياباني.
النظافة قبل دخول الحمامات العامة، مما يمنحك احساس بالمسؤولية، مما يجعلها أكثر المراحيض تطوراً في العالم.
الوقوف عند الناحية الصحيحة عند استخدام السلالم المتحركة.
إنهاء الأطعمة كاملة في الطبق.
إصدار أصوات عند شرب الحساء.
في عيد الحب يقدمن النساء الهدايا للرجال و تعبر مفصحات عن حبهن، ولا ينتظرن من الرجال المبادرة في هذا الأمر.
الحوم والأسماك والخضروات في اليابان رخيصة، بينما الفاكهة غالية جداً فتصل تكلفة حبة البطيخ الواحدة إلى 200 دولار، وحبة التفاح إلى 2 دولار.
محال البقالة مرخصة لبيع المواد الإباحية سواء أكانت مجلات أو أفلام.
يفضلون لحم الدولفين ويفضلونها لأنها تثير مذاقهم لأنها ذا مذاق جيد.
تسجل اليابان أعلى معدلات الإنتحار في العالم.
سبب تأخر القطار الوحيد هو انتحار ياباني أو آخر تحت عجلاته.
ليس لديهم أسماء للشهور فهم يستخدمون ل السنة الرقم التسلسلي فلا يوجد عندهم شهر بل يقولون 1..2..3.
تحتوي على أكثر ألعاب متنوعة في العالم وأسباب ذلك أنها تحتكرها لنفسها حيث الألعاب الجنونية الأسطورية الغريبة المذهلة.
البيع في اليابان لكل شيء آلي.
البطيخ المربع.
آيس كريم لا يذوب وممتع.
كيت كات شيكولاتة بطعم الجبن الأوروبي.
النوم في العمل علامة على الإلتزام و بمواظبة العمل.
تعريف الأسنان الملتوية مظهر أنيق وعصري.
يقوم الأطفال بتنظيف مدارسهم.
اشارات المرور ليست خضراء بل زرقاء.