قوة الحب والتسامح
كل إنسان يوجد بداخله ذات مزيفة وأخرى حقيقية، ولكي نصل لمراحل التسامح يحق علينا أن نعلم أنواع الذات.
أنواع الذات
الذات المزيفة: وهي الذات السفلى التي تضم الخوف واللوم والحقد والغيره، كما تحتوي علي الغضب والخصام والكذب والنميمة والمنافسة فتصل هذه الذات بصاحبها إلى مرحلة الكراهية ثم التكبر، وهي مليئة بالعوامل النفسية وتصل بصاحبها إلى الشعور بالوحدة والتعاسة والإحباط، لأنها تصل إلى الشخص الذي يعيش في أيام الماضي أوالذي سيعيش في المستقبل ويصل الشخص إلى مراحل الشر الداخلي وهي البعد عن الله سبحانه وتعالي.
ومثال على ذلك عندما ينظر إليك شخص ويقول لك ما هذا؟ يبدو من شكلك أنك مريض وقتها ستشعر أنك مريض.
وأذكر هنا قصة حدثت بالفعل
وهو أن الشك إذا تغلغل إلى الإنسان أصيب بالإحباط، وهي أن امرأة قصت شعرها بطريقة ما وكانت تعتقد أن شكلها مذهل جداً بتلك القَصَّة، حتي جائت إليها صديقتها وقالت لها: ما الذي فعلته في شعرك! لقد اصبح شكلك قبيحاً جداً أنتِ كنت فاتنة قبل ذلك، فأصيبت تلك المرأه بالإحباط وابتعدت عن الطعام، كل ذلك لأنها شكت في نفسها.
الذات الحقيقية
هي الذات العليا التي يصل لها الشخص من وقت لآخر، ومن ضمن الأشياء التي تحتوي عليها الذات الحقيقيه:
التسامح في الحب والذي يأتي بعده الحنان فالعطاء، ثم مراحل الإتصال مع الآخرين، ثم الكفاح في سبيل الله، ثم الكفاح لتستمر في حياتك حتي تصل للثقه والتفاهم مع الاخرين وتصل للتواضع والتعليم.
الصبر والحب والصدق كل هذه الامور الجيدة ستجعل صاحبها يصل لراحة وهدوء نفسي وهو أمر ليس من السهل الوصول إليه، فراحة البال شئ يطمح إليه الجميع، لأنه يجعل صاحبه يتقبل نفسه كما هي فيصل الانسان لمرحلة الحكمه والسعادة، والتي بهما سيعيش في الحاضر لا الماضي ولا المستقبل، وإنما يعيش الإنسان في الوقت الحالي بكل ظروفه ويصل أخيراً لمرحلة الفلاح التي يصل فيها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالي.
وكل شخصأ يشعر من حين لآخر بالمزيف و الحقيقية.